وأقسم بالله العظيم من يحي العظام وهي رميم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم إنّك أيّها الأوّاب لمن الصادقين في رؤيته لغروب بدر ليلة السادس عشر خلال ميقات الظلّ، وأشهد لله شهادةً أحاسب عليها بين يدي الله أنّ بدر ليلة الخميس غرب من بعد دخول ميقات الظلّ في اليمن، أي غرب من بعد دخول ميقات الظلّ مباشرةً وأمّا القاهرة فمؤكد خلال ميقات الظلّ،
ولذلك نقول لكم دائماً:
إنّ منزلة القمر في ليلة السادس عشر يغرب القمر في خلال ميقات الظلّ؛
ألا وإنّ الإمام المهديّ ليؤمن بعلم علماء الفلك الفيزيائيين ولكنه قد حدث الخلل الكونيّ وأنتم لا تزالون على برنامجكم القديم! بل الجريمة التي لا تُغتفر لبعض علماء الفلك؛ فأقسم بالله العظيم أنّ منهم من شاهد بتليسكوبه الفضائيّ وبالعين المجردة رؤية هلال المستحيل في السعودية وشاهد الهلال أمامه فأخذته الدهشة الكبرى كيف يرى هلال ذلك الشهر وهو بحسب علم الفلك الفيزيائي سوف يغرب قبل غروب الشمس جرم القمر بكلّه؟ فكيف يشاهد الهلال أمام ناظريه وهو بحسب علمه وكافة علماء الفلك أنّ جرم القمر المظلم سوف يغرب في تلك الليلة قبل غروب الشمس بأفق مكة المكرمة؟
وننصح المحكمة العليا بالمملكة العربيّة السعوديّة أنّ يجعلوا جنباً إلى جنبٍّ لجان الرؤية الشرعيّة وترافقهم كذلك لجنة الفيزياء الفلكيّة، وقد يزيد الخلل الفلكيّ الأكبر! وقد أعذر من أنذر، فاسمعوا ما سوف أكتبه على نفسي، وأقول:
ألا لعنة الله على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إذا كنت مفتريّاً على ربّي بأنّ الشمس أدركت القمر تصديق شرطٍ من أشراط الساعة الكُبَر وآية التصديق الكونيّة للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني، بغض النظر عن إعلانكم لغرّة الشهر لذي الحجّة أم يغمّ عليكم، والمهم ما أريد قوله أنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، وما خفي كان أعظم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.
ولا أزال ملتزماً بعدم تحديد موعد العذاب، وكذلك على الأنصار الالتزام ويتركوا الأمر لله ويُفوضوا الأمر لله هو أعلم بما يوعون، وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب،
“اللهم إنّ كان هذا هو المهديّ المنتظَر الحقّ المصطفى من لَدنك فبصّرنا ببيان علّمه للقرآن ولا تجعله علينا عمًى”.
ولكن للأسف، كثيرٌ من المسلمين يقول كما قال الكفار في عصر تنزيل الكتاب إليهم؛
{اللَّـهُمَّ إِن كَانَ هَـٰذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الأنفال:32]!
فهلّا تشابهت قلوبكم في عصر البيان مع الذين قالوا:
كما بدر السماء وصار يبدر في وقتٍ مبكّرٍ ولم يحدث لكم ذكراً!
اللهم قد بلغت اللهم فاشهد،
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.